رحلة المجهول

ايا رحلةً الى المجهول بدأتها كم من الايام ستمتدي


ركبت القطار بيدي التذكرة وانا واثقة من وجهتي


فكيف فجاة انظر فلا ارى تاريخاً فيها او حتى موعد وصول


توفقت عقارب ساعتي، لم اعد اعرف اين انا؟ ولا الوقت ؟ولكن القطار يمضي مسرعا ...


ارتعد خافقي خوفا من الاتي، ماذا؟؟؟الى اين؟؟؟ كيف ؟؟؟


اسئلة خطفتني وسبقت القطار ولفت العالم باكمله


تصادمت مع نفسي مرات ومرات واخيرا وقفت اتامل حطام ذاتي


خاطبتها ...اانت من كنتي تددعين القوة والصمود والقدرة على التحدي وهمك فقط الوصول


اين تلك المراة الحديدية في داخلك تلاشت من اول رحلة


لمي حطامك وانثريه خلف القطار، فجري من خوفك قطارا سريعا


ولا تقلقلي من الوجهة، المهم انه سيمضي سريعا وينقلك الى مكان بعيدٍ لم تريه بعد



اغمضي عينيكي واسرحي ....في محطة الاحلام، فمهمها طالت الرحلة فان لها نهاية


وباب القطار سيفتح ويدوي صفار معلناً رجلة جديدة لاشخاص اخرين



1 التعليقات:

nano يقول...

اروع مافي هذه الحياة هو مضيها

وأنها لا تقف عند لحظة معينة، لا لحظة فرح ولا لحظة حزن..

فان طالت لحظة الفرح ضاعت نكهتها واما ساعة الحزن فان طالت فتموت الرووووح.

وهذا القطار لم ينج أحد من ركوبه، قطار لا يسافر إلا إلى المجهول.. مرة إلى السعادة ومرة إلى الدمار.. ولكنه دائما يأخذنا إلى حيث لا ندري فلا ينفع التخطيط ولا التدبير.. ولكن يبقى علينا أن نحافظ على ذواتنا أثناء الرحلة معلنين ثباتنا على الأقل لأجل أولئك الذين نحب.

سلمت يداك غاليتي.. أمتعينا دائما، فلا أزال أشعر ان في داخلك المزيد مما نريد.

ريــان

عدد زوار مدونتي



الزوار

free counters

اسمع قلبي


Template Brought by :

blogger templates