هذا المساء

هذا المساء
من هنا
من قلبها وروحها
أعلنتها ليلة سوداء
سادها الحزن الأليم محال ان تجعل لليل عيون
هكذا جرت العادة والعرف... فالليل بلا الوان
لا روح لا رياح يسودها... إنه فقط السكون
كما لو كانت دراً مكنون.... وكان هو كهفاً مسكون
هي في حضرة الجنون ....وهو في قوقعته مسجون
رغم جميع النيران والشموع والطبول
والعود والعنبر والبخور
والسماء الملأة بالنجوم ...ترقص وتدور
والكواكب تعزف لحاناً وتتمايل معها البحور
عبثاً تحاول ايقاظه... كانه نائم في سبات منذ شهور
أو أن لعنة قد حلت به من ساحرة عجوز
زرعت عند الجبين وردة ورحلت تبحث عن فانوس سحري
لتخرج منه المارد...... ليلبي لها امنيتها في تلك الليلة الظلماء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق